حتما سألقاك

إليها : الغاليه نبضك يعانق صفحات ورديه ودفق شريانك يغذي الحب الطاهر من جديد...


همسه:أحس بك ,أراك واسمعك,وخصوصا هذه الليله,أشعر بك إلى جانبي,أعلم ماحل بك
أشعربثقل القرار على قلبك وقلبي,أعلم يقينا أنك تبكي الآن بصمت,
وتحترق بصمت أكبر ومايؤسفني أن من أصدر القرار هو من أعز الناس على قلبينا

# # #

عفوا ()
سأحكي عالمنا وأقصه للبشر ؛ ليعلم الجميع أن الحب الخالد لا تزعزعه الرياح..
سأحكي وأقص ؛ لتبقى ذكرى إن لم يكتب لنا المولى زواجا!!
كنا صغيرين كعاصفيرتلهو في سماء سرمدية السعاده,,
نلعب ونلهو,,نتوق لزيارات أهلنا المتفرقه, نأنس معا ونحكي آمالناوأحلامنا,,
أقص ماحدث لي عندما كنت بعيده عنك وتخبرني كل شئ في حياتك,,
كان حبا مكتمل الشموخ رغم صغر السن,,حبا طاهرا بريئا كبراءتنا..
.....
تسألني : أتحبينني
فأجيبك بكل برود: أنا أحب الجميع
فتلوذ بالصمت ..
لم تمنعنا الأربع سنوات الفارقه بيننا من المكوث معا..
وهانحن نكبر معا ويصبح لكل منا عالمه الخاص,,
ورغم هذا وذاك مازال الحب ينبض!!
أتقصى أخبارك ونتائجك وإمتحاناتك وكانت خالتي من تجمع أخباري لك
أحاول تجديد حياتي للأفضل لتعجبك أكثر,,
لأنني عرفتك أنت من ترسلها,,
.....
أحب رحلاتنا للبر ؛ لأنها هي الرحله التي آراك بها,,
وأرى كل تغير يطرأ عليك’’
أكتفي منك ذكري يا()
ماكان لك من قلب طاهر كقلب إمرأه في جوف رجل,,
....

أتذكر مكالمة خالتي لأمي أن أكون لك,,
لم أصدق حينها طرت فرحا,,بكيت دمعا وحمدت الله كثيرا
كيف سيجمعني بك سقفا واحدا,,
أي نعم سني صغيره لكن يكفيني أنني حيه في فؤادك,,
.....
مرت السنوات تحمل أحلامنامعا ,,وكل سنه ووالدتك تؤكد الخبر’
فتجيبها أمي بالصمت,,لأنها كانت تعلم يقينا رفض أبي,,
أصريت أن تفاتحه بالأمر,, ففاتحته على خوف " ورفض!!
أما أنا بكيت بكاءً مرا رغم توقعي ,, وأسودت الدنيا بوجهي,,
وروحي تقطر أسى ولوعه ’’....
....
وماهي إلا أشهر قليله وغريبا يقتحم مملكتي طالبا’’
والأهل بين مصفق ومعزي يحاول وبكل جبروته الوصول,,
مسكين لا يدري أن القلب لا يسع له,,
والدي يحاول نزعك مني,,يستخدم كل طرق الإقناع لجذب إهتمامي,,
غير أن قلبي يصرخ بقوه لا أريد,, لا اريد
أمي تحاول ولم تجد بدا من ان تتصل بأمك لتخبرها,,
كنت بقربها وسمعت المحادثه’’
خالتي بكل برودوالده يرفض وبكل إصرار)
أمي والفرحه تملؤهايعني خلاص انتم لاتريدونها؟)
قالت أنك تحاول إقناع والدك)
قالت أمي بكل برود(لا أظن والدها سيوافق)
وأغلقت الخط ومعه كل أمل كنت أرسمه..
....
ذهلت وصدمت ,,
لم يحاول الجميع إبعاد قلبين تحابا منذ زمن,,؟؟؟؟
لم يستمتع الأهل بإغاضة نفسين لم تجرما بحق أي أحد؟؟؟
أنا وأنت نعلم القدر حتى نجنب أنفسنا مثل هذا العذاب
ونأمر قلوبنا أن تكف ..وأرواحنا أن تنشغل..؟
....
إلهي لا أعترض ..
اللهم لاتجعلني متسخطه..
مرت تلك الأيام كأصعب مايكون,,
تعلمت حينها القهر كيف يكون
والظلم وانواعه وصوره
والصبر ومرارته
تعلمت كل طرق البكاء وأساليبها
واشكال الحرمان وتلذذ الناس بها
....
أعلم يقينا لن تتزوج غيري وأملي أن الأمور ستجري
على مايرام,سانتظرك قريبا
سادعو ولن أملّ لأاني مؤمنه بقول الله تعالى(يمحوالله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)
()
هل قرأت مانسجته يدي؟هل بللت دموعك الورق؟هل تيقن قلبك من أني من كتبها؟