رسول الرحمة والاساءات

فلسطين المحتلة – وكالات (لها أون لاين)

في محاولة جديدة للإساءة لرسول الهدى محمد _صلى الله عليه وسلم_ وإثارة المسلمين، قامت إحدى الشركات اليهودية بطباعة صور مسيئة للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على قمصان وفانيلات نسيجية.

وتعود ملكية الشركة اليهودية إلى أحد المتطرفين اليهود، الذي تحاول شركته الإساءة للدين الإسلامي، بعد عدّة محاولات سابقة من دول غربية.

ونقلت مصادر إعلامية في فلسطين المحتلة، عن الشيخ رأفت عويضة (نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة) قوله: "إن قيام شركة للطباعة بطباعة رسم للنبي الكريم مسلحاً همه القتل والاعتداء، حيث يظهر رسول الإسلام يحمل سلاحاً وبجانبه مجموعة من الأغنام وكتب عليها إذا لم يأتي محمد للجبل فهذا أمر جيد".

وشدد عويضة على أن "من قام برسم هذه الرسوم هو القاتل الحقيقي الذي يتسم بهذه الصفات ويحاول إلصاقها بالنبي محمد والدين الإسلامي". وأكد على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جهات حاقدة بالاعتداء على شخص الرسول الكريم بما يمس مشاعر مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم"، وأضاف أن الجميع سيعمل بكل ما أوتي من قوة لمواجهة هذه الاعتداءات.

وكانت الحركة الإسلامية قد دعت لها لتضافر كل الجهود وتوحيدها "للدفاع عن النبي المصطفى بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة إن كان في قلوبنا إيمان وإسلام ومحبة لرسول الله"، مطالبة الجميع العمل على الرد على هذه الجريمة التي تندرج في إطار الجرائم المنظمة التي بدأت برسوم الدانمارك.

وقالت الحركة: "في مواجهة هذه الهجمة الجديدة على رسولنا ومقدساتنا من قبل بعض المنفلتين الصهاينة ليس مقبولاً ولا معقولاً أن نبقى هامشيين، فالقضية ليست فقط قضية غيرة على رسولنا الكريم ودفاع عن ديننا ومقدساتنا نحن مطالبون بها إعلامياً وسياسياً، بل هي قضية ذات أهمية إستراتيجية كبرى، فالصمت على هذه الإساءة الكبيرة والتقاعس عن مواجهتها بحزم وقوة سوف يشجع متطرفين كثر في هذه الديار على مزيد من استباحة ديننا وحرماتنا معتبرة هذا الاعتداء بمثابة جس النبض للرد العربي والإسلامي في إطار مخططات يعدون لها".