قصة ولا اروع وخاطرة كتبت باحرف من ذهب تطلق الذهن للتفكير والتأمل بعنوان لعبة حب

لعبة الحــب . .

--------------------------------------------------------------------------------

كنا قريبتين .. صديقتين .. كنا أختين .. عشنا سويـا ..
تقاسمنا لهو الطفولة ..
وألم الحاضر ..
وحلمنا بمستقبلٍ زاهر ..
كل هذا سوياً ..
جاء المستقبل بكل ما كان يخفيه لنا من ألم وقسوة وقليل من الفرح ..

كبرت أحلامنا سويا ... وعشنا الحب أيضا سوياً.
كنا سعيدتين ، نعيش الحب ، ونحلم به ، ونأمل فيه.
كان له أكبر التأثير على حياتينا، غير انه لم يؤذ علاقتينا .. فازدادت هي بازدياده ..

جاءت المصادفة لتكشف لنا الحقيقة، لا أدري أهي الحقيقة؟ أم المصيبة؟!
اكتشفت أن أحلامنا التي عشتاها سويا وعمرنا الذي قضيناه يوما بيوم ..
ولحظة بلحظة ..
دفعنا إلى نفس الحب ..
أقصد إلى القلب نفسه ..
كان مخادعا .. أم كان محباً؟ ..

أحبنا كلتينا لأنه رأى فينا
تشابها .. أم تطابقا؟ ..
توافقا .. أم تطابقا؟ ..
اختلافا .. أم تناقضاً؟ ..
أم سذاجة ؟؟

هل كان يعلم؟ أم كان يقصد؟
أم كـان لعوباً بنا ... بمصادفة ؟ ...
أسئلةٌ أخذتني .. لأن تنسيني المصيبة .. نصفها ........

أكان كل ذلك لهوا ولعبا؟
من محب خائن .. من محب يلهو ..
من محب يتذاكى على قلبين .. أم يتاجر بالحب؟
أم يُتَشاطرُ عليه؟
هل الصفقة هي حصاد أكبر عدد من القلوب؟
أم استنزاف هذا العدد؟

كثيرة هي الأسئلة التي تُطرح، وقليلة هي الإجابات التي تأتي ...
هل الهوى لعبة؟ أم أن العشق مزحة؟
كان هناك متاهات وطرق متشعبة..
تحتاج إلى قلبٍ ليكون دليله .. لكن لم يعد في القلب قطرة .. ولا حتى نبضة ..

انتهى بنا المطاف كما بأدناه ..
انتهى بنا ليجمعنا بعد أن كاد يضيعنا ..

عدنا نلملم جراحاتنا ..
اخترنا أن نبقى حضنا .. دفءٍ .. سنداً لبعضنا .
لا أدري اخترنا أم أُجبرنا ؟
وبسبب لعبة

..