الباحث عن الحب
المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 02/09/2008 العمر : 38 الموقع : طول كرم
| موضوع: قصة جميلة بعنوان عندما تتعطل لغة الكلام السبت سبتمبر 06, 2008 4:00 am | |
| جاء متأخرا عن موعده لبضع دقائق ليجدها بانتظاره حيث كانا قد اتفقا علي اللقاء في ذلك المكان ....لم تكن تريد أن تبدأ وقررت الاستمرار بالحديث علي الرغم من الألم الذي كان يعتصرها والشك الذي قتل منها الثقة بيه ...لم تكن قد نامت ليلتها ولا الليلة السابقة من هول الصدمة بانتظار الموعد علي أحر من الجمر للقائه وإنهاء ما رأت أنه يجب عليها إنهائه ولكن عندما رأته نسيت كل شيء ولم تتذكر إلا أنها تحبه نظر إليها وهو يبتسم ليقول لها : لو تعرفين كم أحبك ؛ ..وأنا أيضا قالتها علي استحياء . ..لو تعرفين كم أشتاق إليك ؛ ..أنا أيضا مشتاقة إليك وصمتت . ..ما بك لست علي عادتك اليوم ؟ ..من قال هذا أنا بأحسن حال . ..ولماذا صمتك ؟ ..لأنني أحبك . صمتي لأنني أحبك . ...وهل يصمت الأحبة ؟ ..نعم عندما لا يجدون ما يقولونه . ...أري أن لغة الكلام تعطلت عندك وكأنك لا ترحبين بوجودي معك ، ما لذي حدث أنت من طلبت مني اللقاء ، أنت من بعثت لي لتقولي أنا مشتاقة ، تكلمي صمتك يؤرقني . .. عن ماذا سأتكلم ؟ قلت ليك لا شيء . .. إذن أنا راحل . إما أن تتكلمي أو أرحل . ..تهددني بالرحيل ؛ تعودت منك هذا ، تعودت أنك في كل مرة تحاور وتناور لتنهي الكلام بالهروب والرحيل دون الوصول إلي حل أو بكذبة تخترعها لترضيني أو بكلمة حب لأرضي وأسكت ، تعودت كل هذا سيدي ولم أعد يهمنى أن ترحل لأنني أعرف أنك ستعود . لو كنت أنا أقدر علي الرحيل لرحلت أنت . ..هل هذا اتهام جديد من اتهاماتك لي تكلمي ، ألم نتفق أن نبتعد عن الاتهامات وتعاهدنا علي الوفاء ؟ ما بالك صامته ؟ قلت لكي تكلمي . ..وهنا انفجرت بالبكاء لم تكن قادرة علي السيطرة علي نفسها وتعبها وقهرها فانفجرت باكيه . ..أنت تقتليني ، أقسم بالله أن بكائك يقتلني لماذا تبكي ما الذي فعلته تكلمي . ..أخاف أن أتكلم فتتركني مثل كل مرة وترحل وأبقي بعدها أفتش عنك أيام لأجدك . ..قلت لكي لن أرحل أنت قدري ومهما كان بيننا لن أرحل هذه المرة لن أهرب ، ألا تقولين أني أهرب منك ومن حوارك هذه المرة لن أهرب وسأبقي للنهاية . تكلمي تعرفين أنني أعاني تكلمي . عندها أخرجت من حقيبتها ورقه وألقتها في وجهه لتسأله ما هذه . صمت عندما رأي الورقة وكأن الطير حط عليه وتلعثم ليخفي ما حل بيه وهو يقول : لكننا اتفقنا علي أن ننسي مثل هذه القصص . ألم نتفق؟ لماذا تنبشين بالماضي ما الذي تبحثين عنه ؟ لماذا تصرين في كل مرة علي اتهامي بتهمة جديدة وتجريحي ؟ تكلمي ألم نتفق ؟ ألم نتعاهد ؟ تكلمي أنا أستمع ولن أهرب سأبقي من أين جئت بهذه الورقة ؟ .. من أوراقك المبعثرة هنا وهناك . جئت بها ، أنت قلت لي أنه لم تكن تربطك علاقة بهذه الإنسانة مع أنني كنت ألاحظ كيف تراقبك وتنتظرك وتتعمد مغازلتك أمامي ومعاتبتك علي الحب الذي كان , وغضبت أيضا عندما اتهمتك بأنك زير نساء وقلت لي أنا لا أقبل التجريح علي الرغم من كل عشيقاتك السابقات ..ليكون عهدك لي أنك لن تخونني وأن علينا نسيان الماضي وراءنا ألم يكن هذا عهدك لي ؟ ..نعم عاهدتك .لا أنكر ولكن أنت من تتعمدين إثارة المشاكل في كل مرة واتهامي وتجريحي وكيل التهم لي . أسألك سؤال وردي عليه : ماذا لو كنت أنا من يتهمك ؟ ماذا لو كنت أنا من يجرحك ويتكلم عنك مثل هذا الكلام ووصفك بتلك الصفات البشعة التي ألصقتها بني ؟ ماذا كنت ستفعلين ؟ هل كنت ستبقي حتى النهاية ؟ أتحدي لأنني أعرف أنك لن تقبلي بما قبلت أنا بيه وليس إلا لأنني أحبك ، كم مرة أنا مضطر لأن أقول لكي أنني أحبك ولو تخليني أنت لن أتخلي أنا عنك كم مرة ؟ أجيبي وعلي كل الأسئلة . ..لكنني سيدي معروفة بماضي الناصع المشرق يتكلم عني الجميع ويعرفني الكل فلم توجه لي مثل تلك التهم صدقني لو وجدت ثغرة عندي لحاسبتني عليها . ..أنت شريفه وأنا ماذا قولي أنا ماذا ؟ ..لن أقول لأنني لا أريد أن أجرحك لأنك تعرف أنني أحبك . ..شكرا لكي سيدتي أكملي . .. نعود للبداية التي تحاول اللف والدوران حولها . ..أنا لا ألف ولا أدور . وسأجيب علي كل الاتهامات ما تسمينها أنت بحقائق أنا اسميها اتهامات وتجريح لي . ..قلت لي أنك لم تكن تحبها والآن أري أنك كتبت وبخط يدك لها ما تكتبه لي وأنك تعاهدها علي البقاء سوية إلي النهاية وأنك تحبها ، ألا تري أن الكلام مكرر لكل صورة جديدة تعلق بشباكك ؟ ..لن أعلق وسأبقي منصتا للنهاية . ..وبماذا ستعلق الدلائل دامغة والحقائق مكتوبة بخط يدك وأنا مضطرة للرحيل والانسحاب ، لأنني لا أقبل أن أكون في يوم من الأيام فتات علي مائدة مجونك وتصابيك أيها الشيخ المتصابي . ..أرجوك يكفيك تجريحا لي ما لذي تريدينه ، ماذا علي أن أفعل لتصدقي أنني أحبك وأنك كل أشيائي ، هل تريدين السجود لكي سأسجد ولكن صدقي ، أرجو كي صدقي أنني أحبك ولن أتخلي عنك مهما حدث حتى لو تركتين أنت بحماقاتك وإصرارك علي اتهامي وقلب ساعات حبنا هما وغما سأذهب أنا إليك لأقول لكي أرجوك مولاتي أنا أحبك ، وماذا بعد ؟ ماذا بعد بشكوكك وقهرك لي ولكي ؟ ماذا بعد ؟ ..لاشيء الحقيقة فقط الحقيقة أريد أن أعرف ما الذي حدث ولماذا تركتها ؟ لم عاهدتها علي الوفاء ثم تخليت عنها ؟ أخاف أن أصبح يوما مثلها رقما في دفتر ذكرياتك و أنا لست هي سيدي أنا أنا وأنت تعرفني جيدا . ..نعم أعرفك ولأنك لست مثلهن أحببتك وقلت لكي منذ البداية لا أعرف شيئا عما تتكلمين بيه هي أوهام تملأ رأسك ، أرجوك قلت لكي أرجوك لا تقارني بتجربتك السابقة أنت مريضه ، نعم أنت مريضه تجربتك السابقة ألقت عليك ضلالها حتى ما عدت قادرة علي التمييز وأنت تدمرين كل شيء أرجوك . .. أنا لست مريضه سيدي ، أنا من ترجوك أن تبقي قليلا من الصورة الحسنة لك عندي وتبتعد عن الكذب ، قلت ليك منذ البداية الكذب لا أطيقه وذلك الماضي ملك ليك وليس لي بيه شيئا كما هو ماضيي ولكن عندما يكون ماضيك مرآة لما سيحل بي من حقي أن أبحث عن الحقيقة ، اسمع لنتكلم بالعقل ودون لف أو دوران ، في كل مرة أنت تلف وتدور لتنتهي القصة حيث تريد أنت وأنا أسكت لعلي أكن مخطئه أما هذه المرة فدليلي معي وبخط يدك أنا من ترجوك سيدي أن تفهم ولو لمرة أن من حقي أن أثق بك ، نعم من حقي أن أثق بمن أحبه من حقي أن أنزع الشك وألقيه بعيدا ليستقر مكانه الحب القائم علي الثقة وأنت تدمر كل هذا بكذبك بلفك ودورانك ، اسمع قلت ليك سؤال واحد تجيبني عليه وتنتهي كل المشكلة بيننا ، لماذا عاهدتها ثم تخليت عنها وتركتها تركض وراءك لتأتي عندي وتقول لي أنك تحبني أجب علي السؤال وستنتهي كل القصة لتكون الثقة أساس علاقتنا . ...ولن تغضبي ؟ أقسمي أن كل شيء سينتهي بعدها ولا تعودي لاتهامي احلفي لي وسأتكلم . .. عن تلك القصة نعم أحلف أما عن غيرها فلا ، لأننا مازلنا ببداية الطريق ومازالت أملك الكثير من الأوراق وسننتهي منها ورقة ورقة . ..إذن أنا مازلت بالبداية ؟ لأري ما ستقولين ، قلت لكي منذ البداية أن هذه القصة فقط وغيرها لا ، لا أقبل المزيد من الاتهامات . .. وأنا أقول ليك أنها البداية لن أبدا بداياتي إلا وأنا واثقة أين أضع أقدامي حتى لو كنت أحبك لن أقبل أن أكون ورقة صفراء تتكلم عنها بعد بضعة شهور لامرأة أخري . هكذا أنا ولك حرية الاختيار وإلا سأرحل . نعم سيدي سأرحل وسأحاول أن أنسي ..أكذب إن قلت أنني سأنسي لأنني فعلا أحببتك ولكني سأحارب نفسي لأنسي وتعرف أنني قادرة . ...أنا لم أري مثلك وبمثل جنونك أحبك لأنك مجنونه . ..سعيدة أن يقال عني مجنونة وشريفه أفضل ألف مره من أن يقال عني غير ذلك . ..ماذا تقصدين ؟ من هو الغير ذلك ؟ ألا ترين أنك تصرين علي تجريحي ؟ .. أنا لم أقصدك أنت سيدي ، أنا قصدت كل تلك النساء من ترامين حولك وكأنك الكنز المفقود دون حتى التفكير ولو للحظة بالنهاية الباهرة لعلاقاتهن بك ، وأقول لك أنا امرأة وعاصرت بسبب ظروف عملي الكثير من تلك الأمثلة فلما أستغرب ؟ هن لا ينتقين هن فقط يحاولن الركض وراء كل من يعطيهن الفرصة ولا يهم إذا كان بسجل الأسماء لديهن عشرة من الرجال وللحظ النصيب الأكبر بمن سيكون العريس المنتظر . ..أنت تتهمين تلك المجموعة بشرفها دون أن تعرفيها لاحظي ذلك اتقي الله بما تقولين . .. انظروا من يتكلم عن الحرام والحلال ، و أليس من الحرام يا من أحبه ما تفعله أنت ؟ أليس من الحرام أن تدخل إلي بيوت الحرائر لتعطيهن الأمل ثم ترحل بدون استئذان بعد أن تعطيهن الأمل ويعطينك هن الأمان ، أليس كشف المستور حرام عن ماذا تتكلم أيها المتصابي بربك قل لي عن أي حرام تحكي وتتكلم ؟ اسمع لم يعد هناك مجال أصبحت علي وشك الانفجار وعندها ستري مني الوجه الآخر ، أنت لا تعرفه وأنا لا أحب أن أظهره ، منذ البداية قلت ليك لا تكذب ولا تغدر حتى لا تري الوجه الآخر لي .. ماذا تسمي سعادتك من لا تتورع عن مصاحبة العشرات متخطية كل أخلاقياتها والمبادئ الإنسانية واحترام الذات لتكون سلعة رخيصة بيد أمثالك تكلم ؟ وماذا تسمي زير النساء تكلم ، اسمع أريد الجواب علي سؤالي الآن أو سأرحل ولن تراني بعدها أتعبتني باللف والدوران ولن أتنازل عن الجواب لسؤالي أو الرحيل . ..قلت لكي أنك مجنونة ولهذا أنا أحبك ولن أتركك مهما حدث وسأحكي ولكن دون مقاطعة أو عصبية يا مجنونتي التي أحبك ، والله لو قاطعتني لن أتكلم وأنا سعيد ببقائك معي حتى لو كنت تثيرين المشاكل لأنني أحبك ولن أتخلي عنك . ..هنا ابتسمت هي ابتسامة خففت من حدة الموقف وقالت و بهدوء :تعرف هذا هو عيب المحبين أنهم ينسون كل شيء عند أول كلمة أو نظرة ، لتعود وتتذكر وتلبس ثياب الصرامة مرة أخري وتقول : تكلم ولن أقاطعك تكلم وبسرعة لأن صبري نفذ .. ..حسنا يا حبيبتي المجنونة ، نعم كانت لي بها علاقة لكن صدقيني لم أكن أحبها كان حبا من طرف واحد . ..نفس الاسطوانة ونفس المكرر . ..قلت لكي لن أتكلم لو قاطعتني رجاء . اسمعي فقط ولا تقاطعي . ..حسنا سكت أكمل . ... كان حبا من طرف واحد وكانت علاقتي بها ولم أتركها لأني نذل وزير نساء كما تقولين تركتها لأنها خافت من أهلها علي نفسها .هي فتاة وحيده تخدم أمها وأخواتها ووالدها غائب وخافت من أهلها لأن نهاية الطريق لعلاقتنا مسدودة فهي تنتمي لفئة تكره الفئة التي أنتمي لها وبأي حال من الأحوال لم أكن نذلا كما تقولين ...لكنك أنكرت علاقتك بها وحلفت أغلظ الأيمان أنه لا علاقة لها بك وهي مازالت حتى الآن تطاردك فأين العقل من هذا . ..دعي العقل جانبا مولاتي لأني أراه يتعبك كثيرا مع أنك مجنونتي الي أحبها وقولي لي ما الذي يجعلني أقف ولأكثر من ساعتين متحملا كل اتهاماتك وتجريحك وجنونك ؟ قلت لكي نحن أبناء اليوم ولن أتركك مهما حدث .. ..حسنا والأخريات من مازلت مصرا علي اللقاء بهم ومحادثتهن وتوجيه الدعوة لهن في كل مناسبة وآخرها ما حدث بالأمس ألم تري أن قائمة دعواتك لم تكن تضم إلا القلة القلية من الرجال والبقية كانت من النساء المعروفات بأخلاقياتهن المشبوه ؟ ...لا فائدة تصرين علي استثارة المشاكل وعلي أنا في كل مرة تحملك . ..ليست مشاكل سيدي ولكنها حقائق ولدي الدليل . .. ولم تفترضين أن علاقتي بهم علاقة مشبوهة وليست علاقة إنسانيه ؟ ..لأن العلاقات الإنسانية لا نستحي أن نظهرها للجميع . وعلاقاتك بهم علاقة لا تحمل إلا معني واحد يا عزيزي الزير . ..أرجوك قلت لكي كفي ..كفاك تجريحا بي ما ذا تريدين ما الذي ترمين إليه ؟ ... قطع علاقتك بكل تلك المجموعة من المشبوهات أنا لا أقبل أن أكون بصف واحد مع أمثالهن . ..ولم تقارنين بينك وبينهن ؟ ..أنا لم أقارن أنت من وضعني بهذا الموقف أنت من أنزلتني لهذا المستوي ؟ ..ماذا تقصدين ؟ عن أي مستوي تتكلمين عدتي لتجريحي وتقولين أن مستواي ماذا تكلمي قولي ما هو مستواي ؟ ..آسفة للكلمة ولكن تلك هي الحقيقة أعرف أنها جارحة ولكنها الحقيقة أنت سيدي حولت قلبك لفندق خمسة نجوم أنت لا تعرف إلا علاقاتك المشبوهة وأنا لست بهذا المستوي ، حتى لو كنت أعبدك لن أتعامل معك وسأتركك نعم أنا راحلة مادمت مصرا علي عدم قطع علاقاتك السابقة المشبوهة والتحول إلي إنسان أفتخر بيه وأباهي بيه الدنيا ..نعم أنا راحلة وعندما تقرر ستجدني بانتظارك الكرة في ملعبك الآن سيدي . هنا مد يده إلي جيبه ليخرج منها صورة له هي تحبها كثيرا وألقاها بوجهها ليقول لها وهذا ماذا عن هذا وصمت . صمتت هي أيضا ليلف الصمت المكان وأخذت تراقب الصورة وهي صامته لتنفجر بعدها بالبكاء كالبركان أنا أحبه ولا أحبك ..أنا أكرهك ..هو يحبني وأنت تكرهني ..هو يدللني وأنت تذلني .. هو لا يخونني ولم يخني يوما بينما أنت نذل غادر ..أنا لا أحبك أنا أحبه هو .. .. ولكني أنا هو ألا تلاحظين أنني أنا هو ؟ أنا لست مقسوم لشخصيتين أنا لا أحارب نفسي أنا من أنا ..افهمي أن الموجود بالصورة هو أنا .. .. لا لست أنت هو لا يؤذيني ويصمت طول الوقت لتقول لي عيناه أنا أحبك بينما أنت تأخذك شهواتك إلي أحضان النساء لتغادرني في كل يوم لا أعرف كم مرة . ..حسنا وما الذي تريدينه مني لأكون هو ؟ هو يحبك وأنا أحبك أكثر وقلت لكي لن أتركك وأرحل حتى لو أنت من قرر الرحيل لن أرحل يا مجنونتي التي أحبها ماذا تريدين مني لأكون هو ... ..تقطع علاقاتك بكلل تلك النسوة ، أنت حر بماضيك ولكن الحاضر هو ملك لي وحدي ولن تشاركني بمن أحب امرأة مهما كانت .. تعاهدني علي قطع علاقتك بهم جميعا ولا تعود لتلك العلاقات .. .. ولكني عاهدتك قبلها علي الوفاء لكي . ..لا تلف وتدور عاهدني علي قطع علاقاتك بهم ، الوفاء شيء وقطع علاقتك بتلك النساء شيء آخر . .. أخاف أن لا أوفي بالعهد . ..ولم ؟ هل تعتبر أن علاقتك بهم أفضل عندك من علاقتك بي ؟ تقول أنك تحبني وأنني الغالية وأري أن علاقتك بتلك المجموعة المشبوهة أغلي . أنا لم أقل هذا ، ولا يفرض علي أحد أن أفعل ما أريده وعلاقتي كما قلت لكي إنسانيه بالبعض منهم ولا أقدر أن أتخلي عن وعودي التي وعدتها ولا تضعيني بهذا الموقف لا تجبريني علي الكذب قلت لكي أنني أحبك وأنا لن أتخلي عنك مهما حدث بربك لننتهي من هذه القصة . ..أنا من تقول ليك آسفة سيدي لأنني تأكدت أنك لا تحب إلا نفسك ونزواتك و آسفة أيضا لأقول أنني لا أقبل أن أكون حبيبة ليك آسفة لأنني أحببتك ... وهنا عند هذه النقطة تعطلت لغة الكلام وانسحب كل منهم بهدوء وبقي المكان يحكي عما حدث . | |
|